رؤية جامعة الحمدانية /

أساس كل إدارة ناجحة التخطيط لمستقبل متطور تزداد فيه المؤسسة المختصة تطورا ، فضلا عن التطور والإمكانات التي اكتسبتها في السابق ، ولذلك فإن مكتب السيد المساعد العلمي في جامعة الحمدانية وضع رؤية مستقبلية شاملة لكل نواحي العمل المؤسسي لجامعة الحمدانية في المستقبل المنظور والبعيد ، ويمكن إيجاز جوانب الرؤية المستقبلية التحديثية في المحاور الآتية :

أولا / دخول التصنيفات العالمية :

من المسلمات العلمية في العصر الراهن وصول الجامعة بوصفها مؤسسة علمية بحثية اكاديمية الى مصاف المؤسسات العلمية الدولية ، لذلك تحرص الجامعة على دخول التصنيفات العلمية العالمية عن طريق تحقيق شروط المؤسسات العلمية الناجحة على وفق اسس المنظمات البحثية الاكاديمية الدولية .

ثانيا / تطوير البحث العلمي :

عن طريق تزويد كليات الجامعة واقسامها بآخر ما توصل إليه البحث العلمي من أسس علمية رصينة لأجل إفادة كوادرنا التدريسية منها عن طريق تطبيقها علميا وفعليا في كتابة بحوثهم العلمية ونشرها في المجلات العالمية ضمن المستوعبات المتفق عليها .

ثالثا / تطوير المناهج :

يحرص مكتب السيد المساعد العلمي في رئاسة الجامعة والقائمون على العملية البحثية على تحديث المناهج وتطويرها والعمل على توأمتها مع المؤسسات العالمية الرصينة من جامعات ومراكز بحثية عن طريق متابعة المناهج دوريا في تلك المؤسسات والحصول على مضامينها وايصالها الى الأساتذة والطلبة والباحثين لإبقاء جامعتنا بكلياتها ومراكزها البحثية على اطلاع دائم في ميدان التطور العلمي والبحثي .

رابعا / تطوير الكادر التدريسي :

إن الأستاذ الجامعي هو محور العملية البحثية في الجامعة والمؤسسة العلمية ، لذلك فقد سعت الجامعة الى تطوير الكادر التدريسي عن طريق رفده لكفاءات علمية رصينة وعقد دورات تأهيلية  تطويرية للأساتذة الجامعيين بغية اطلاعهم على آخر ما توصل إليه النظام التعليمي العالمي من طرائق التدريس وانجاز البحوث العلمية ونوعية الحقول المعرفية والعلمية المستجدة .

خامسا / التوأمة ودورها في عملية التطوير :

من الأساليب الناجحة في تحديث المؤسسات العلمية العمل على توأمتها علميا و إداريا مع مؤسسات علمية رصينة ولها باع قديم في البحث العلمي ، لذلك فقد سعت الجامعة الى عنصر التوأمة مع الجامعات المحلية والعالمية للإفادة من خبرتها في مجال العملية التعليمية والبحثية .

سادسا / تطوير البنية التحتية :

حرصت الجامعة منذ نشأتها على تطوير البنية التحتية اللازمة لصناعة عملية تعليمية ناجحة وتخريج كفاءات علمية ترفد مؤسسات الدولة والمجتمع بصورة عامة بما اكتسبته من علوم ومعارف ، لذلك فقد حرصت الجامعة على التحديث المستمر والدائم لعنصر البنية التحتية وبما يتناسب مع التطور المستمر في العراق والعالم .

 سابعا / الدراسات العليا :

أساس الجامعات الرصينة مستوى الكفاءات العلمية التي تخرج منها ولاسيما خريجي الدراسات العليا من الماجستير والدكتوراه لذا فقد حرصت الجامعة على النهوض بمستوى الدراسات العليا بما يلبي الطموح والرؤية التطويرية للجامعة والعراق بصورة عامة وذلك من خلال النظر في المقررات العلمية التي تلقى على طلبة الدراسات العليا والحرص على تحديث هذه المفردات بما يناسب حاجة البلد في النهضة العلمية والصناعية .

ثامنا / الشهادات العلمية والوثائق :

حرصت الجامعة تلبية لرؤية الحكومة المركزية بأتمتة السجلات والخطابات الرسمية والعملية الإدارية بصورة عامة ، لذلك فقد أفادت الجامعة من هذا التوجه بتسهيل أمور تخريجها للذين يرومون الحصول على شهاداتهم ووثائقهم وبصورة ميسرة من حيث الجودة وزمن الحصول عليها .

الرسالة /

الجامعة بوصفها مؤسسة علمية اكاديمية دور اساسي وبارز في النهوض في المجتمع ، اذ تعمل على بناء مجتمع انساني متعلم مستقل من خلال نشر العلم وبث ثقافة تبعث على الاستقرار المجتمعي وتعمل على ضخ كفاءات علمية و ادارية يحتاجها البلد في البناء والتقدم و الاستقرار ، وأساس المجتمعات المستقرة السليمة هو جودة الجامعات الرصينة من الانفتاح نحو سوق العمل والمجتمع .

 الاهداف /

ان غاية كل مؤسسة علمية ولاسيما الجامعات الوصول بالبلد الى مرحلة من التطور العلمي والتقني وفي جوانب الحياة كلها وأساس ذلك كله المؤسسة الجامعية ففيها يؤسس للبناء الحضاري والثقافي لينطلق منها ويبني بلدا راقيا مستقرا و آمنا ، يشع بقيمه الحضارية ومبادئه الثقافية الانسانية السليمة وهذا ما سعت الى تحقيقه جامعتنا منذ تأسيسها ولغاية الان ، وتسعى دائما في الوصول الى الاهداف المرسومة من خلال الخطة الاستراتيجية الخاصة بالجامعة .