مع التطور الرقمي الهائل الحاصل في العالم وبروز تحديات جديدة كثيرة وتعقيدات في الحياة اليومية التي تواجهها كافة المجتمعات والمؤسسات بكافة اصنافها ومن ضمنها المؤسسات التعليمية فكان لابد من مواكبة هذه التحديات باتباع النظم الحديثة من خزن البيانات وحفظها وسهولة الوصول اليها في انجاز كافة الاعمال بصورة سريعة وامنة وخالية من أي تلاعب لقلة تداولها ورقيا وعدم وصولها بأيدي العناصر المسيئة والانتهازية ، فكان لابد من برامج رقمية متخصصة لهذا الغرض والتي اعتمدتها وحدة الدرجات الخاصة وتزامنا مع توجه الدولة لأتمتة دوائرها كافة ، ورفع كفاءة العاملين في هذا الغرض ماديا بتوفير أجهزة ومستلزمات ضرورية و علميا من خلال المشاركة في الورش والندوات والدراسة المتخصصة في هذا المجال.